وكلمتنى بعد عام صبر
اناجى كل ليل للنجوم
واشكو وحدتى لليل شعرا
وافصح بالالام وبالشجون
شكوت اليك يا ليلى لأنى
عرفتك للعشاق خير صاحب
فشيمتك الانصات دوما
وفيك البدر كالضيف الغريب
ياتى ويمضى
ويترك ضوئه عندالنجوم
انا اعلم يا ليل لم اختارتنى
ولكنى لا ادرى سر اختيارى
تحدثنا تحدثنا فى كل شىء
كأنا ضياع وجدو الوطن
حيارى يبحثون عن السكن
متعبون من طول السفر
وعشقنا وذبنا وتمر الايام
بل لم نحس بمرور بالايام
وصاحبنا الليل فى دولة العشاق
وانبرينا نتنافس فى الاشواق
لكم انتظرنا سنينا ذلك الاشراق
كنت اصحو كل يوم على صوتها
كنت اسبح كل مساء فى عينيها
حلق قلبى طائرا بلمسة يديها
كنت عاشق
وانا لم اعرف العشق يوماقبلها
ويوما قالت مضى عام
فلم تحسن عد الايام
وكأن القدر يابى يعطينى الا عام
وفجاة تتبدل الايام وتتغير
واقاسى منكى لوعة الهجر
واجلس والليل بصمت حتى الفجر
وتاتى اليوم تقولى فلنبق أصدقاء
ولتذكر انا سعدنا بعد الشقاء
ولتسعد انا يوما كنا احباء
ما اقساكى وما اقسى ذاك القلب
فانا الذى صغت لك اجمل لحظات الحب
ورويت زهورك بدماء القلب
لا يا سيدتى
فلتذكرى انتى نبض ذاك القلب
ولتحزنى فستحزنى يوما لهجر الحب
وستندمى كل يوم لفقد هذا القلب
اما انا يا سيدتى ما خسرت قلبى
بل انتى من قتلتى قلبك

هناك تعليق واحد:
أشكرك ..
فلم تكن بخيلاً معي تماماً ..
تركت لي جرحاً ضئيلاً / صغيراً ..
تقريباً بحجم الوجود الذي أحببتك يوماً بقدره ..
إرسال تعليق